Admin Admin
المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 24/09/2009
| موضوع: اخبار الدور المصر الممتاز الأربعاء أكتوبر 21, 2009 3:17 am | |
| [size=18] ورقة المصرية التي قدمتها للفصائل الفلسطينة من اجل توقيعها في الموعد الذي قررته هي مصدر (0 شك وريبة )) حيث ان الورقة جاءت بالعموميات ولم تتطرق الى الأمور الجوهرية وأبقت المرجعية الرئيسية والمفاتيح بيد الرئيس المنتهي ولايته (( محمود عباس )) فالورقة التي لم يتم الاتفاق عليها بل اجتزئت حسب مصادر حماس واختصرت لالى عبارات تهتم بالعموميات ولا تهتم بالطرق والآليات التي يجب التنفيذ على ارض الواقع مما ستربك ذلك الواقع وتحرج حماس للاستجابة للضغوط المصرية التي تساند (( حركة فتح )) وان كانت تفرض نفسها على أنها طرف يقف على الحيايدية في الموضوع الا انه المتبصر للأمر يجد ان النظام المصري يدور في الفلك الأمريكي لتمرير الورقة وحسب الاملاءات التي تريدها ومن خلال وضع (( غـــزة )) تحت الحصار الذي لن ينفك اذا لم تقم حركة (( حماس )) بالاستجابة الى الجهود المصرية التي ترعى ذلك ,,وحماس ايضا تحاول ابقاء شعرة معاوية مع النظام المصري حتى لا تتقطع بها السبل وتجد نفسها مخنوقة بالمزيد من الاجراءات المصرية على غـــزة ,,,, مصر الراعية لم تقدم يوما حلا معقولا في القضايا العربية فحين تتدخل تكون مقيدة بأجندة مفروضة عليها من الخارج ولا تتوائم مع واقع المنطقة وقد يكون رضوخ النظام المصري بسبب عملية (( التوريث )) لأن هذا النظام اذا خرج عن ما يطلب منه فإن عملية التوريث - لجمال - ستجد فيتو امريكي - كما هو الفيتو - الصهيوني - على كل خطوة - وعليه يجب عليهم للتقيد بالاملاءات الغربية بحيث لا تحقق حماس ما تريد بل مزيدا من الحصار والتنازلات حتى تبقى الساحة محصورة بيد حركة فتح التي تنازلت عن كثير من المقومات الوطنية واصبح النضال والمقاومة مجرد كلمات على قواميسها ,,,الورقة المصرية لا تشير لا من قريب ولا من بعيد عن (( المقاومة )) وأبقت الأمور والتنظيمات تحت تنظيم أمني واحد يخضع في المقاييس (( لدايتون )) وكأن البلد تم تحريرة من براثين الكيان الصهيوني وان السيطرة هي لقوات الأمن الفلسطينة والبلاد محررة ولم يعد شبر واحد تحت الآحتلال - فعلى التنظيمات ان تحل نفسها وأن تنأى عن اية مقاومة وتسلم سلاحها لقوات الأمن المركزية التي ستشكل مقبل فرق عربية تشرف عليها او غربية ولا يهم طالما ان كل التنظيمات سيتم دمجها في جيش واحد لا يعرف المقاومة ,,,لا يجب على الفصائل ان تستسلم وان بقي (( معبر رفح )) مغلقا والحصار مــصريا اولا بإشارات من الكيان الصهيوني ومسلسل تدمير الأنفاق يجري على قدم وساق في عملية تشديد الحصار وخنق غـــزة ,,, حتى تستلم للضغوط المصرية وتسلم بواقعها وعندها يمكن التفكير بفك الحصار عن هذا الشعب الملكوم والمظلوم والمحاصر حصارا جائرا بل هي من أشد الجرائم الانسانية الذي نعرف ان الكيان الصهيوني عدونا الأول - ونسلم بذلك لكن الشقيق العربي عندما يحاصرنا ويطلب منا المزيد من التنازلات بحجج واهية فإن هذا يعد تفريطا في القضية التي يجب ان تصان من كل المخاطر وتبقى راية المقاومة هي الأساس حتى تتحرر الأرض والقدس وكل شبر من أرض فلسطين المحتلة ,,,, لقد اصبح الدور المصري مثار جدل وشك وريبة وسخرية لا يساند اي مقاومة ويدعم زمرة - عباس - وحركة فتح على حساب القوى الفلسطينية الأخرى التي تريد المقاومة نهجا للتحرير وليس المفاوضات التي لا تقدم ولا تؤخر بل مزيدا من قضم الأراضي وهدم البيوت ونهب الممتلكات ,,, | |
|